انا جيبالكم حكاية جميلة لقيتها امبارح كنت دايما اقراها وانا صغيرة بس سامحوني هي طويله شويه يارب تعجبكم
ابو زكامة
ابو زكامة راجل طيب وقلبه لربنا قريب . جسمه زي البطاطة وروحه مليانة بساطة . وتلاقيه تمللي راكع بيصلي . وايده مضمومة علي صدره ملمومة . وركبه علي الارض موضوعة وعنيه للسما مرفوعة . حنون ورحيم وسخي وكريم . والكل بيحبه علي طيبة قلبه .
مالك يا ابو زكامة مهموم رافع صونك بتزعق وتزوم والغضب علي حواجبك مرسوم حتي السما مليانا غيوم . والقمر فيها محتار والحصان مش عجباه الاخبار . دي العصفورة الصغيورة واقفة علي العصاية ومبهورة . مال الدنيا مقلوبة ليه ؟ هو ايه اللي حصل فيها ايه ؟ يرد ابو زكامة ويقول : اللي بيحصل دا مش معقول . ليه ياخدوا البرىء ويمسكوه ويشهدوا عليه كذب ويجلدوه وعلي راسه بالشوك يكللوه وعلي صليب خشب ويصلبوه . دا ياما رجله تعبت من السير من حتة لحتة يصنع الخير سواء لطفل او للكبير أو لغني أو لفقير . المسيح اللي عمل المعجزات خلاص ياخساره أهو اتصلب ومات .
ياعيني يا مسكين كده وقعت في الطين ….. ماشي وهو مهموم ماسك منديله ومزكوم بيفكر في المظلوم . اللي خلاص اتصلب ومات وادي اسبوع اهه عدي وفات . ماشي تايه زعلان بيكلم نفسه وسرحان . وهو جسمه بيتدحرح زي الكورة راحت رجله في الطوبة محشورة . يارب ماتكونش ايده مكسوره الحمدلله باين عليها مستورة .
مين البنت اللطيفة دي ؟ اللي مالت عليه وفي ايديها الحنية اتاريها مين الا مريم المجدلية . بص لها بحيرة وعنين سرحانة لقي ضحكتها كبيرة وفرحانة . قالت له مالك ؟ ايه اللي جرالك ؟ شكي لها همه وحكي لها غمه . ردت وقالت طب اسمع روايتي وافهم حكايتي . دي افكاري هتريحك واخباري هتفرحك واسراري هتصحصحك . لو تسأل شوارع بلدنا الحجرية تقولك عني قبل الصبح في الفجرية ازاي نفضت لحافي من عليا وقمت اجري بخفه رجليا شايلة حنوطي علي ايديا ادهن بيها جسد يسوع فاديا . ماخفتش من ضلمة ولا حراس ولا من كلب في العتمة ولا من كلام الناس . اصله يسوع دا حبيبي وغالي عليا هو كل نصيبي وخيره عليا . قلبي قال لازم لقبره اروح ادهن بصوابعي جسمه ومكان الجروح بريحة حلوة اخليها منه تفوح . لكن آه علي اللي كان لقيت الحجر مش في المكان ولا جسد يسوع كمان . اول ما شفت القبر بابه مفتوح وقفت في مكاني ابكي وانوح . مش ممكن اروح لبلدي من غير ما انال قصدي ووعدي هاروح فين واسيب اغلي ما عندي هافضل واقفه ولو وقفت لوحدي . والدمع نازل سخن علي خدي حسيت بواحد ورايا معدي ولما بصيت له سألني وعايز ردي . افتكرته بستاني الجنينة بصيت له بعيوني الحزينة . قالي بتبكي ليه ؟ عايزة ايه ؟ شاورت له وجسمي بيتهز موجوع : هاعوز مين الا حبيبي يسوع لو انت اخدته قل لي هو فين موضوع . وانا بنفسي اجي له وعلي دراعي اشيله ايوه هاشيله واحضنه بين الضلوع . لما شاف فيا نيتي وعزمي راح فتح يديه وناداني باسمي حسيت علي طول برعشة في جسمي . الصوت دا مش غريب عليا ده صوت حبيبي اللي كله حنيه . بصيت له وعيني مفتوحين لقيته هو بايديه المجروحين ودراعاته المريحين وعنيه المفرحين هي كلمته هي بسمته هي نظرته يافرحتي يا فرحتي قلبي بيرقص مش عارفه اسكته . لكنه هداني لما سمعته بوداني . بيقول لا تلمسيني روحي لتلاميذي يلا واسبقيني وبالفرحه احكيلهم انك قابلتيني مين قدي في الدنيا دي مين ؟ ارسلني ابشر رسله اللي كانوا خايفين قلفلين علي نفسهم وهم مرعوشين . وهو بنفسه راح لهم لقيوه في العليه واقف وسطهم والابواب مغلقة دخل عندهم . اعطاهم السلام واكل معاهم الطعام . خوفهم راح همهم انزاح وحزنهم اتقلب افراح . مشيت المجدلية رافعة ايديها فرحانة وابو زكامة حط ايديه علي خدوده وعنيه سرحانة . بيهز رجله وبيفكر في عقله : مين يضمن لي الكلام ؟ مش يمكن شافت واحد زيه تمام ؟ ياسلام علي الشك ياسلام يخلي الناس في حيرة وحزن علي الدوام . لكن مين ده كمان اللي جاي من بعيد ؟ ايديه علي صدره وهو فرحان سعيد ده لازم ربنا هو اللي بعته اكيد يطمن ابو زكامة ويخلي ايمانه شديد . لان ربنا مش ممكن يسيب اولاده في حيرة طويلة في الوقت المناسب يعزيهم بكل وسيلة ووسيلة . اتعدل ابو زكامة علي قفاه علشان يشوف مين اللي جاي من وراه اتاريه " توما " بيسلم عليه ويقوله مالك انت نايم كده ليه ؟ حكي له ابو زكامة حالته وشرح له شكه وحيرته . رد توما وقاله : هاقولك كلام هيملا قلبك سلام لاني كنت بشك زيك تمام وباقول مش ممكن ابدا ان المسيح يكون قام . قالولي التلاميذ انه ظهر لهم لكن انا ساعتها كنت غايب عنهم فرفضت كلامهم كلهم . وبعناد قلت لهم ردي اللي مليان شك وتحدي لازم المسيح يظهر عندي واحط في مكان المسمار يدي . قاعد معاهم لكن محتار مش قادر اصدق الاخبار حاطط ايدي علي راسي ليل ونهار ودماغي بتدق زي ما يكون فيها مسمار . وادي اخره شكي اللي خلاني عايز ابكي . مش معقول… مش معقولبصيت علي المسيح بوجه مذهول اللي ظهر في وسطينا وهو بيقول : مش عايزك ياتوما تبقي محتار خد ايدي اهي وحط صباعك مكان المسمار. جروحي هتداويك من المرض اللي فيك . وبعد ما كنت شكاك هتبقي مؤمن جبار . شجعني بكلمته اشبعني بلمسته رجعني من شكي للايمان بقوته . فصرخت من قلبي : الهي وربي . يافرحة يافرحتي مين زيي في بهجتي ؟ مسيحي حي وجاني ومن شكي شفاني لما ظهر وناداني وبلمسة جروحه قوي لي ايماني . هاشهد ليسوع قدام كل الجموع بصوت عالي مسموع : يسوع حبيبي يسوع نصيبي يسوع طبيبي ……………
ابو زكامة بيحاول يقف لكن تعبان بيبص علي الرسول توما اللي بيتنطط فرحان طاقيته بتقع وهو مش دريان بيقول ياريتني اشوف المسيح انا كمان . لكن هل ممكن المسيح يظهر لواحد زيي خاطىء وكسلان ؟؟؟
لسه قبل ما يكمل السؤال لقي واحد سمعه وجاله في الحال هو الرسول بطرس اللي رد عليه وقال : افرح ده المسيح بيدور علي الخروف الضال . ده انا انكرته ثلاث مرات وكنت مكسوف من بعد ما قام من الاموات . لكن هو اللي من ضعفي شدني وكانه لصدره تاني ضمني لما سالني بحنيه وقالي بتحبني ؟ قلت له نظرتك شايفاني؛ نعمتك كشفاني؛ محبتك عارفاني . قالي خلاص …. ارعي خرفاني . كان يوم مش ممكن انساه محفور علي قلبي من جواه يوم ما سامحني واعطاني عفوه ورضاه . ظهر لنا يومها علي البحيرة فتح لنا ايديه واحضانه الكبيرة . واكل معانا سمك مشوي وعيش اكلة حلوة اشهي من كد مافيش . ابو زكامة خلاص قام بعد ما اثر فيه الكلام وراحت منه كل الآلام وعلي وشه بان السلام . والغيمة السوده مشيت والشمس بانوارها ضحكت حتي العصفوره علي كتفه فرحت . ايه اللي يحط في القلب التعزيات ؟ وعلي الوجه الفرح والمسرات .. الا ان يسوع حي وقام من بين الاموات . افرحوا ياولاد…افرحوا يابنات ده المسيح قام من بين الاموات . افرح ياعم … افرحي يا ستي اخرستوس انيستي اليثوس انيستي .
ابو زكامة الفرحة مش سايعاه جمع كل اهل البلد معاه هو بيتنطط والكل مزقطط هو سعيد والكل في عيد يافرحتنا بمسيحنا القوي المجيد .
ابو زكامة
ابو زكامة راجل طيب وقلبه لربنا قريب . جسمه زي البطاطة وروحه مليانة بساطة . وتلاقيه تمللي راكع بيصلي . وايده مضمومة علي صدره ملمومة . وركبه علي الارض موضوعة وعنيه للسما مرفوعة . حنون ورحيم وسخي وكريم . والكل بيحبه علي طيبة قلبه .
مالك يا ابو زكامة مهموم رافع صونك بتزعق وتزوم والغضب علي حواجبك مرسوم حتي السما مليانا غيوم . والقمر فيها محتار والحصان مش عجباه الاخبار . دي العصفورة الصغيورة واقفة علي العصاية ومبهورة . مال الدنيا مقلوبة ليه ؟ هو ايه اللي حصل فيها ايه ؟ يرد ابو زكامة ويقول : اللي بيحصل دا مش معقول . ليه ياخدوا البرىء ويمسكوه ويشهدوا عليه كذب ويجلدوه وعلي راسه بالشوك يكللوه وعلي صليب خشب ويصلبوه . دا ياما رجله تعبت من السير من حتة لحتة يصنع الخير سواء لطفل او للكبير أو لغني أو لفقير . المسيح اللي عمل المعجزات خلاص ياخساره أهو اتصلب ومات .
ياعيني يا مسكين كده وقعت في الطين ….. ماشي وهو مهموم ماسك منديله ومزكوم بيفكر في المظلوم . اللي خلاص اتصلب ومات وادي اسبوع اهه عدي وفات . ماشي تايه زعلان بيكلم نفسه وسرحان . وهو جسمه بيتدحرح زي الكورة راحت رجله في الطوبة محشورة . يارب ماتكونش ايده مكسوره الحمدلله باين عليها مستورة .
مين البنت اللطيفة دي ؟ اللي مالت عليه وفي ايديها الحنية اتاريها مين الا مريم المجدلية . بص لها بحيرة وعنين سرحانة لقي ضحكتها كبيرة وفرحانة . قالت له مالك ؟ ايه اللي جرالك ؟ شكي لها همه وحكي لها غمه . ردت وقالت طب اسمع روايتي وافهم حكايتي . دي افكاري هتريحك واخباري هتفرحك واسراري هتصحصحك . لو تسأل شوارع بلدنا الحجرية تقولك عني قبل الصبح في الفجرية ازاي نفضت لحافي من عليا وقمت اجري بخفه رجليا شايلة حنوطي علي ايديا ادهن بيها جسد يسوع فاديا . ماخفتش من ضلمة ولا حراس ولا من كلب في العتمة ولا من كلام الناس . اصله يسوع دا حبيبي وغالي عليا هو كل نصيبي وخيره عليا . قلبي قال لازم لقبره اروح ادهن بصوابعي جسمه ومكان الجروح بريحة حلوة اخليها منه تفوح . لكن آه علي اللي كان لقيت الحجر مش في المكان ولا جسد يسوع كمان . اول ما شفت القبر بابه مفتوح وقفت في مكاني ابكي وانوح . مش ممكن اروح لبلدي من غير ما انال قصدي ووعدي هاروح فين واسيب اغلي ما عندي هافضل واقفه ولو وقفت لوحدي . والدمع نازل سخن علي خدي حسيت بواحد ورايا معدي ولما بصيت له سألني وعايز ردي . افتكرته بستاني الجنينة بصيت له بعيوني الحزينة . قالي بتبكي ليه ؟ عايزة ايه ؟ شاورت له وجسمي بيتهز موجوع : هاعوز مين الا حبيبي يسوع لو انت اخدته قل لي هو فين موضوع . وانا بنفسي اجي له وعلي دراعي اشيله ايوه هاشيله واحضنه بين الضلوع . لما شاف فيا نيتي وعزمي راح فتح يديه وناداني باسمي حسيت علي طول برعشة في جسمي . الصوت دا مش غريب عليا ده صوت حبيبي اللي كله حنيه . بصيت له وعيني مفتوحين لقيته هو بايديه المجروحين ودراعاته المريحين وعنيه المفرحين هي كلمته هي بسمته هي نظرته يافرحتي يا فرحتي قلبي بيرقص مش عارفه اسكته . لكنه هداني لما سمعته بوداني . بيقول لا تلمسيني روحي لتلاميذي يلا واسبقيني وبالفرحه احكيلهم انك قابلتيني مين قدي في الدنيا دي مين ؟ ارسلني ابشر رسله اللي كانوا خايفين قلفلين علي نفسهم وهم مرعوشين . وهو بنفسه راح لهم لقيوه في العليه واقف وسطهم والابواب مغلقة دخل عندهم . اعطاهم السلام واكل معاهم الطعام . خوفهم راح همهم انزاح وحزنهم اتقلب افراح . مشيت المجدلية رافعة ايديها فرحانة وابو زكامة حط ايديه علي خدوده وعنيه سرحانة . بيهز رجله وبيفكر في عقله : مين يضمن لي الكلام ؟ مش يمكن شافت واحد زيه تمام ؟ ياسلام علي الشك ياسلام يخلي الناس في حيرة وحزن علي الدوام . لكن مين ده كمان اللي جاي من بعيد ؟ ايديه علي صدره وهو فرحان سعيد ده لازم ربنا هو اللي بعته اكيد يطمن ابو زكامة ويخلي ايمانه شديد . لان ربنا مش ممكن يسيب اولاده في حيرة طويلة في الوقت المناسب يعزيهم بكل وسيلة ووسيلة . اتعدل ابو زكامة علي قفاه علشان يشوف مين اللي جاي من وراه اتاريه " توما " بيسلم عليه ويقوله مالك انت نايم كده ليه ؟ حكي له ابو زكامة حالته وشرح له شكه وحيرته . رد توما وقاله : هاقولك كلام هيملا قلبك سلام لاني كنت بشك زيك تمام وباقول مش ممكن ابدا ان المسيح يكون قام . قالولي التلاميذ انه ظهر لهم لكن انا ساعتها كنت غايب عنهم فرفضت كلامهم كلهم . وبعناد قلت لهم ردي اللي مليان شك وتحدي لازم المسيح يظهر عندي واحط في مكان المسمار يدي . قاعد معاهم لكن محتار مش قادر اصدق الاخبار حاطط ايدي علي راسي ليل ونهار ودماغي بتدق زي ما يكون فيها مسمار . وادي اخره شكي اللي خلاني عايز ابكي . مش معقول… مش معقولبصيت علي المسيح بوجه مذهول اللي ظهر في وسطينا وهو بيقول : مش عايزك ياتوما تبقي محتار خد ايدي اهي وحط صباعك مكان المسمار. جروحي هتداويك من المرض اللي فيك . وبعد ما كنت شكاك هتبقي مؤمن جبار . شجعني بكلمته اشبعني بلمسته رجعني من شكي للايمان بقوته . فصرخت من قلبي : الهي وربي . يافرحة يافرحتي مين زيي في بهجتي ؟ مسيحي حي وجاني ومن شكي شفاني لما ظهر وناداني وبلمسة جروحه قوي لي ايماني . هاشهد ليسوع قدام كل الجموع بصوت عالي مسموع : يسوع حبيبي يسوع نصيبي يسوع طبيبي ……………
ابو زكامة بيحاول يقف لكن تعبان بيبص علي الرسول توما اللي بيتنطط فرحان طاقيته بتقع وهو مش دريان بيقول ياريتني اشوف المسيح انا كمان . لكن هل ممكن المسيح يظهر لواحد زيي خاطىء وكسلان ؟؟؟
لسه قبل ما يكمل السؤال لقي واحد سمعه وجاله في الحال هو الرسول بطرس اللي رد عليه وقال : افرح ده المسيح بيدور علي الخروف الضال . ده انا انكرته ثلاث مرات وكنت مكسوف من بعد ما قام من الاموات . لكن هو اللي من ضعفي شدني وكانه لصدره تاني ضمني لما سالني بحنيه وقالي بتحبني ؟ قلت له نظرتك شايفاني؛ نعمتك كشفاني؛ محبتك عارفاني . قالي خلاص …. ارعي خرفاني . كان يوم مش ممكن انساه محفور علي قلبي من جواه يوم ما سامحني واعطاني عفوه ورضاه . ظهر لنا يومها علي البحيرة فتح لنا ايديه واحضانه الكبيرة . واكل معانا سمك مشوي وعيش اكلة حلوة اشهي من كد مافيش . ابو زكامة خلاص قام بعد ما اثر فيه الكلام وراحت منه كل الآلام وعلي وشه بان السلام . والغيمة السوده مشيت والشمس بانوارها ضحكت حتي العصفوره علي كتفه فرحت . ايه اللي يحط في القلب التعزيات ؟ وعلي الوجه الفرح والمسرات .. الا ان يسوع حي وقام من بين الاموات . افرحوا ياولاد…افرحوا يابنات ده المسيح قام من بين الاموات . افرح ياعم … افرحي يا ستي اخرستوس انيستي اليثوس انيستي .
ابو زكامة الفرحة مش سايعاه جمع كل اهل البلد معاه هو بيتنطط والكل مزقطط هو سعيد والكل في عيد يافرحتنا بمسيحنا القوي المجيد .